اوسان عبدالله العود وكذب بن مبارك

اوسان عبدالله العود وكذب بن مبارك

اوسان عبدالله العود وكذب بن مبارك

لطالما ادعا رئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك ،انه يقوم لمكافحة الفساد وعلى رأس اعماله المزعومة في مكافحة الفساد ،الاصلاحات في وزارة .

تألمنا الواقع المربر الذي عليه حال وزارة الخارجية اليمنية، منذ ٢٠١٥ الى الان ، فوجدنا فساد يندى له الجبين كان ركنه الاساسي اوسان العود وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والادارية ، بحثنا عنه وعن تاريخه فوجدنا :
سفيراً عادياً في الخارجية اليمتينة ، نجح بمجهوده وتدرج في اعمال السلك الدبلوماسي وفق القوانبن النافذة في اليمن والاعراف والبرتوكلات الدولية، لتلعب الصدفة دوراً كبيراً في حياته المهنة ، حيث زار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي نهاية العام ٢٠١٣ ، وزارة الخارجية رفقة احمد عوض بن مبارك – رئيس الوزراء الحالي و مدير مكتب رئاسة الجمهورية حينها – وخلال مرورهما على مكاتب الوزارة وعند مصافحة الرئيس لاوسان العود ، عرفه بنفسه (السفير اوسان العود) ،فتبادر الى ذهن الرئيس هادي اسم عبدالله العود رفيق دربه ورحلة هربه مع عبدالله العود الى الشمال ، ابان احداث ١٣ يناير ١٩٨٦ ، فسأله الرئيس هل انت نجل عبدالله العود فاجاب الاخير نعم .

وماهي الا ايام لتتم ترقية العود الى وكيلاً للوزراة للشؤون المالية والادارية ، مما يوحي بانه كان هناك مخطط من الرئيس هادي ومدير مكتبه لبسط سيطرته الكاملة على الوزارة .

بداء العود في مزاولة عمله وفق القوانبن واللوائح النافذة ولم يجروء على خرقها الى ٢٠١٥ ، حيث اختلط الحابل بالنبال .

ورغم ان الحكومة الشرعية ظلت محتفظة بالسيطرة الكاملة على كل السفارات اليمنية عدا سفارتين ( دمشق – طهران ) ، الا انها قامت بسحب سفيرنا في طهران ، وطرد السفير الايراني من اليمن وقطع التعلاقات الديبلوماسية كاملة مع النظام الايراني ، الا ان بقاء سيطرت مليشيا الحوثي الارهابية على البنك المركزي اليمني في حينها ،كان سيباً وحجةً لفصل الدخل القنصلي والاضافي عن البنك المركزي ، ووفقاً للاعراف والقوانين فمن حق الدولة بسط سيطرتها على مواردها المالية ، الا انه هنا وتحديداً بداء الفساد الحقيقي في وزراة الخارجية ،والنهب المنظم للدخل القنصلي والاضافي ، حيث تم توجيه جميع السفارات بعدم توريد الدخل القنصلي والاضافي الى حساباتها الاعتيادية في البنك المركزي ، واستبدالها بحساباً خاصاً باسم اوسان عبدالله العود ، وهنا بداء اول خرق قانوني جسيم ، حيث كان الاجدر بالرئاسة اليمنية انشاء حساب بديل على الاقل باسم رئاسة الجمهورية اليمنية في البنوك تورد له عائدات وزراة الخارجية ، ان لم يكن حساب خاص جديد باسم وزارة المالية اليمنية او حتى وزارة الخارجبة اليمنية ، ومن ثم ادراجها ضمن الموازنة العامة للدولة وانفاقها في مصارفها المعتادة وفق القوانين واللوائح النافذة ، لكن ما حصل من خرق قانوني تسبب باكبر عمليات فساد شابة وزارة الخارجية اليمنية لعشر سنوات كاملة ، ومؤخراً صدر تقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة جاء في طياته ، ان احد الموطفين في القنصلية اليمنية بجدة استولى على ما مقداره على تسع ملايين ريال سعودي لعام واحد فقط ، وان المسؤول المالي في القنصلية اليمنية بالقاهرة استولى على اكثر من ٢٥٠ الف دولار في عام واحد ، كل هذه الاموال وعلى مدار عشر سنوات كانت تذهب الى حساب خاص باوسان عبدالله العود ، وما ظهر الا الفتات لعام واحد هنا وعام اخر هناك ، فكيف بكامل الدخل القنصلي لعشر سنوات اين ذهب ومن استفاد منه ؟!

طرحنا السؤوال وبحثنا عن الاجابة فوجدنا ، ان اوسان العود انشاء شركات عملاقة في الامارات العربية المتحدة والمانيا وبلجيكا ، و اصبح من كبار المستثمرين ، في وضع مأسوي يعيشه اليمنيون والبلد كلها في حالة حوب ، تتسول المعونات والمسعادات من هنا وهناك ، على الرغم من انه كان قبل الخرب يعيش حياة بسيطة لا يمتلك حتى بيتاً ملك يعيش فيه ، وكان يعيش في بيوت الايجار .

وبمراجعة بسيطة لاداءه منذ ٢٠١٥ وجدنا انه قام باستبدال كل المسؤولين الماليين في السفارات والقناصل بشخصيات تابعة له ، وتدين بالولاء المطلق له ولاحمد عوض بن مبارك صاحب الفضل الاول في تصعيده الى هذه المرتبة .

جدير بالذكر ان الاثنان من ابناء محافظة شبوة وتحديداً ال يسلم العولقي ، وعملا كليهما على ازاحة كل الكفاءات من موظفي السلك الديبلوماسي في الخارجية اليمنية ، رغم ان الحكومة المعترف بها دولياً ، هي التي كانت تسيطر على كل السفارات ،لكن الاثنان معاً عمل على استبدال كل الكفاءات بشخصيات هزيلة، جلهم عمال مطاعم واصحاب بسطات في سوق البطحاء وباعة متجولين ٩٠٪؜ منهم من اهل شبوة ، تربطهم علاقات قرابة ونسب باوسان العود واحمد عوض بن مبارك لتتحول وزارة الخارجية اليمنية الى شركة خاصة لال يسلم العولقي ، ومن دان لهم بالولاء والطاعة من المحافطات الاخرى .
هنا انشر للقارئ الكريم بعض من شركات اوسان العود العابرة للقارات ، وسنتاول في مقالات اخرى كما تناولت من قبل كيف تمت العيينات في كل السفارات ، وعلى اي اساس كان يتم اختيار الموظفين ، وكل حسب ولاءه وصلة قرابته بالعود او احمد عوض بن مبارك ، والعوائل التي شاركتهم ذاك الفساد الوقح ، الذي بموجبه تم تدمير وزارة الخارجية اليمنية .

مررفق رقم السجل التجاري لشركة العود في دبي

وايضاً موقع شركته الرسمي في بولندا بكل تفصيلات وتواريخ التأسيس والمبالغ والتفرعات الجديدة للشركات .اضغط هنا